تعرّض تنظيم داعش الارهابي لهزائم عسكرية متتالية في العراق وسوريا بحسب متابعين عسكريين جراء عمليات التحالف والقوات التركية والقوات العراقية، إلا أنه لا يزال يسيطر على مناطق واسعة خصوصاً في العراق.
كما قُتل خلال الفترة الماضية عددٌ من قادة التنظيم الارهابي، من أبرزهم عمر الشيشاني والمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني وقادة آخرون سواء في العراق أو سوريا.
وآخر الهزائم التي تعرض لها تنظيم داعش الارهابي طرده بداية هذا الشهر من آخر مواقع له على الحدود بين سوريا وتركيا، وهي مجموعة قرى في محيط جرابلس في هجمات شنتها القوات التركية وكتائبُ الجيش الحر.
قبل ذلك وفي 24 أغسطس، خسر معقله الاستراتيجي في جرابلس المدينة التي تقع مباشرة على الحدود التركية خلال عملية "درع الفرات".
كما خسر في شهر أغسطس منبج، أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خاصة أنها تقع على خط الإمداد الرئيسي بين الرقة والحدود التركية، وخسرها إثر هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوي أميركي.
وفي العام 2015، خسر تدمر بعد عودة قوات النظام لها بدعم الطيران الروسي، وسبق لـ تنظيم داعش الارهابي أن سيطر على "عروس البادية" في مايو 2015 بعد انسحاب غامض لقوات النظام.
كما خسر تنظيم داعش الارهابي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي والتي تمثل خط إمداد رئيسي بين تركيا ومدينة الرقة، وقد سيطر عليها الأكراد في يونيو العام 2015.
كما خسر مدينة عين العرب كوباني على الحدود مع تركيا إثر هجوم واسع للمقاتلين الأكراد، وتبقى مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم شرق سوريا.
أما في العراق المجاورة، فكانت آخرُ خسائر تنظيم داعش الارهابي القيارة في أغسطس الماضي بعد هجوم للقوات العراقية وهي موقع مهم استعداداً لمعركة الموصل.
كما خسر في يونيو مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد.
وفي الأنبار أيضاً طُرد تنظيم داعش الارهابي في فبراير الماضي من الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد.
وخلال العام 2015، خسر التنظيم الارهابي المتطرف تكريت في شهر مارس، وهي على بعد 160 كيلومترا من شمال بغداد، وسنجار في شهر نوفمبر خلال هجوم للقوات الكردية.