قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن نحو 28 مليون طفل اضطروا إلى النزوح عن منازلهم بسبب النزاعات والعنف في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لتقرير أصدرته المنظمة، اليوم الأربعاء ، فإن هذا الرقم يشمل عشرة ملايين طفل من اللاجئين و17 مليون طفل من النازحين داخلياً.
وتوصل تقرير اليونيسيف، إلى أن ما مجموعه 50 مليون طفل أصبحوا إما لاجئين أو مشردين داخل بلدانهم أو مهاجرين بحثاً عن حياة أفضل في الخارج بسبب عنف العصابات والفقر.
وتم تصنيف نحو 20 مليونا منهم كأطفال مهاجرين تركوا منازلهم بسبب الفقر وعنف العصابات، وغالبا ما يسافر هؤلاء دون وثائق قانونية ويفتقرون إلى صفة قانونية.
وحذر التقرير من أن الأطفال الذين يعيشون كلاجئين يواجهون أيضا، زيادة كراهية الأجانب، وهم أكثر عرضة للخروج من المدرسة خمس مرات من أقرانهم من غير اللاجئين.
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك "ما الثمن الذي سندفعه جميعا إذا فشلنا في إمداد هؤلاء الصغار بفرص التعليم وطفولة أكثر طبيعية".
وأضاف "كيف سيتمكنون من المساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم؟ إذا لم يمكنهم هذا، لن يفسد مستقبلهم فقط، ولكن سوف تضمحل مجتمعاتهم أيضا".