دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، القوى العالمية إلى إقامة "منطقة آمنة" في سوريا، وهي دعوة واجهات رفضا أميركيا.
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع في قمة دول مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية أنه كرر دعوة" المناطق الآمنة" خلال اجتماعات جمعته مع الرئيسين الروسي والأميركي.
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت في أغسطس الماضي أن أمر المناطق الآمنة في سوريا غير مطروح حاليا، وأكدت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض أن التوغل التركي في سوريا مقترن بطرد داعش من بلدة جرابلس وإعادتها للجيش السوري الحر.
وتساهم المناطق الآمنة في قطع الاتصال الجغرافي بين مناطق سيطرة الأكراد شمالي سوريا، وهو الأمر الذي يعد من أولويات أنقرة.
وحول الهجوم الذي تشنه قواته في شمالي سوريا، أكد الرئيس التركي أن الهجوم يرمي إلى طرد تنظيم داعش الإرهابي،من المناطق الحدودية مع تركيا، وضمان ألا توسع وحدات حماية الشعب الكردية السورية نفوذها في المنطقة.
ولفت أردوغان إلى أنه يعمل مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومع روسيا من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب قبل عطلة عيد الأضحى.