أقر القائد التاريخي لنادي روما الإيطالي فرانشيسكو توتي بأنه كانت هناك لحظة منذ عامين فكر خلالها في ترك روما والرحيل إلى ريال مدريد ، إلا أنه فضل في النهاية البقاء في صفوف الفريق الذي طالما ارتدى قميصه طيلة حياته.
وكتب توتي في خطاب منشور على موقع (بلايرز تريبون) على الإنترنت “كانت هناك لحظة، منذ عامين، فكرت خلالها في إمكانية الرحيل عن روما والانتقال لريال مدريد. عندما يريد أحد الأندية الناجحة، ربما الأفضل في العالم، التعاقد معك فإنك تفكر في شكل حياتك الجديدة في هذا المكان”.
وأضاف “لقد تحدث حينها مع رئيس روما (فرانكو سينسي) وهذا صنع الفارق في النهاية. والمحادثة التي كانت مع أسرتي ذكرتني ما معنى الحياة”.
وكشف القائد التاريخي للفريق العاصمي، والذي أعلن إسدال الستار على مسيرته بنهاية موسم (2016-17)، أن الفريق الأول الذي أراد التعاقد معه كان ميلان.
وكتب “طرق شخص ما باب شقتنا في روما منذ 27 عاما. فتحت والدتي فيوريلا الباب. وكان بإمكان الأشخاص التي كانت وراء الباب تغيير مسيرتي تماما. كانا من نادي ميلان ويريدان التعاقد معي بأي طريقة”.
وشدد “أمي كانت المسئولة عن كل شيء وما زالت كذلك وكونها أم، مثل باقي الأمهات الإيطاليات، لم تكن ترغب في أن أرحل بعيدا عنها خشية أن أتعرض لأي أذى وحينها قالت لهؤلاء المسئولين لا”