قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العمليات العسكرية لأنقرة مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي، مشيرا إلى أن الجيش التركي قدم الدعم للجيش السوري الحر، من أجل تحرير مدينة جرابلس السورية من قبضة تنظيم "داعش"، وأن مدينتي غازي عنتاب التركية وحلب السورية "لن تخضعا للإرهاب".
وأضاف أردوغان في كلمة من غازي عنتاب، الأحد، أن السلطات التركية ستدعم سكان جرابلس الراغبين في العودة إليها.
وساعدت دبابات وغارات تركية قوات الجيش السوري الحر على طرد "داعش" من جرابلس الأسبوع الماضي، في تصعيد علني لانخراطها في الحرب الدائرة في سوريا.
وتهدف العملية التركية التي أطلق عليها اسم "درع الفرات" أيضا، إلى دحر القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تمثل قلقا لأنقرة على حدودها مع سوريا.
وتعهد القادة الأتراك بطرد تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية من الحدود.
ومن جهة أخرى، أضاف أردوغان أنه سيوافق على عودة عقوبة الإعدام "إذا أقرها البرلمان"، في تكرار لما أعلنته تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو الماضي.
وعقوبة الإعدام محل خلاف بين أردوغان وقادة الاتحاد الأوروبي، الذين حذروه من إعادتها إذا كان يرغب في تسهيل إجراءات انضمام تركيا إلى الاتحاد.
ودعا أردوغان جميع الأتراك للإبلاغ عن أنصار فتح الله غولن، رجل الدين الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية من منفاه الاختياري.