تسبب حملة ويكيليكس العالمية، لكشف الأسرار الحكومية، أضرارا جانبية، لكشفها خصوصية مئات الأشخاص الأبرياء، بمن فيهم الناجين من الاعتداء الجنسي، والأطفال المرضى والمصابين بأمراض عقلية.
ووفقا لأسوشيتد برس فقد نشرت مجموعة الشفافية الراديكالية، العام الماضي، الملفات الطبية لعشرات من المواطنين العاديين، في حين أن عدة مئات آخرين لديهم سجلات عائلية ومالية أو هوية حساسة نشرت على شبكة الإنترنت.
وقيام ويكيليكس بالنشر الكمي للبيانات الشخصية يتعارض مع ادعاء الموقع دفاعه عن الخصوصية، وقد أثار انتقادات من حلفاء الموقع.