تمكن العداء الإسباني، ذو الأصول المغربية إلياس فيفا، من إحراز الميدالية الذهبية، لمسافة 5000 متر، في الألعاب الأولمبية المنظمة بريو دي جانيرو البرازيلية.
وتعود قصة “الحراك” المغربي، إلى يونيو من سنة 2015، عندما صادق مجلس الوزراء الإسباني، على منح الجنسية الإسبانية بمرسوم ملكي لستة مواطنين أجانب من بينهم العداء المغربي.
إلياس فيفا، ابن مدينة طنجة، ولد في (16 ماي) من سنة 1989، وقد رفض الدعوة التي قدمتها له الجامعة المغربية للمشاركة مع المنتخب الوطني للعدو الريفي مفضلا التريث حتى الحصول على الجنسية الإسبانية إلا أن حكومة ماريانو راخوي فضلت التعجيل لتمثيل المنتخب الإسباني.
ويذكر العداء، أنه وصل إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية سنة 2006، عبر الاختفاء في أسفل الشاحنات التي تتنقل بين ميناء طنجة وباقي المدن الإسبانية الساحلية.
سنة 2009، ينتقل إلياس فيفا، إلى نادي برشلونة الذي ما يزال ممارسا به، وفي سنة 2015، يحصل على الجنسية الإسبانية، ليحقق لقب بطولة العالم في مسافة 5000 والتي نظمت ببيكين الصينية.
واليوم، يتحصل على الميدالية الذهبية، في الألعاب الأولمبية، تاركا بلده الأصلي بميدالية برونزية وحيدة والتي يبدو أنها ستظل وحيدة.