اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ممثل حركة "حماس" بالضفة الغربية في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الشيخ حسين أبو كويك، في وقت نفذت فيه عمليات اعتقال وتفتيش وتخريب وهدم منازل في عدد من مناطق الضفة الغربية.
وأوضح الناشط في مخيم الأمعري (جنوبي رام الله)، وسط الضفة الغربية، شاهر هارون لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت المخيم فجراً، ودهمت عدداً من منازل قادة وعناصر حركة "حماس"، واعتقلت الشيخ أبو كويك و4 شبان آخرين، وتخللت ذلك عمليات دهم وتفتيش للمنازل والمحال التجارية في المخيم.
كما لفت إلى اندلاع مواجهات بين شبان من المخيم وقوات الاحتلال، التي أصابت شاباً بالرصاص الحي، قبل أن تنسحب من المخيم في ساعات الصباح الباكر.
وفي هذا السياق، دان المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للحركة، اعتقال أبو كويك، معتبراً ذلك "تدخلاً إسرائيلياً في الحملة الانتخابية في الضفة الغربية، ومحاولة مسبقة للتأثير على نتائج الانتخابات"، داعياً إلى "وقف حملات الاعتقال والاستدعاءات الواسعة التي تمارسها أجهزة الأمن الفلسطينية في ظل الاعتقالات الإسرائيلية".
وأشار البيان إلى أن "هذا الاستهداف المزدوج لن يفلح في كسر شوكة الحركة، ولن يزيدها إلا قوة واحتضاناً جماهيرياً"، داعياً المؤسسات الدولية ذات الصّلة إلى "التدخل للإفراج عن أبو كويك، ووقف الاعتقالات في صفوف الحركة والتي تمثل مساساً بنزاهة العملية الانتخابية".
وفي سياق الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ذكرت مراكز إعلامية، في القدس، أن مجموعة من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، اقتحمت باحات المسجد وقدم أولئك المستوطنون شروحاً يزعمونها حول الهيكل، فيما تقوم الشرطة الإسرائيلية بتفتيش المصلين المسلمين على بوابات المسجد.