أعلن عمدة مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن الأمريكية توم باريت، فرض حظر تجوال على المراهقين في مدينته إثر اضطرابات نشبت جراء احتجاجات على التفرقة العنصرية ضد السود بالمدينة، الأمر الذي انتهى بإصابة شاب.
ونقلت شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأمريكية عن باريت، قوله في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، "إن حظراً مشدداً للتجوال على المراهقين سيبدأ فرضه الساعة 10:00 مساء اليوم بتوقيت المنطقة الوسطى (04:00 مساءً بتوقيت غرينيتش)"، دون ذكر الإجراء الذي سيتم اتباعه ضد من يخالفون الحظر.
من جانبه أقر مدير شرطة المدينة إد فلين، في المؤتمر الصحفي نفسه، أن "شاباً (18 عامًا) أصيب بطلق ناري عند عنقه أثناء احتجاجات اندلعت أمس الأحد عقب مقتل شاب أسود بيد الشرطة قبلها بيوم".
وأشار فلين، إلى أن حياة المصاب "ليست في خطر"، إلا أنه أغفل ذكر اسم المصاب، أو هوية مطلق النار، مكتفياً بالقول إنهم "يبحثون عن المشتبه بهم".
وكشف فلين أن 11 رجلاً و3 نساء من المدينة، ألقي القبض عليهم ليلة الأحد بسبب إثارة القلاقل، بحسب ما أوردت شبكة "إي بي سي" الإخبارية.
وشهدت ميلووكي مظاهرات ليل السبت وفجر الأحد، عقب الواقعة، تم خلالها إحراق 6 مباني تجارية، بينهما محطة للوقود، وتم إطلاق النار على سيارات الإطفاء والشرطة التي توجهت للمكان، كما تعرض عدد من الصحفيين للهجوم.
وتظاهر عدد من الأشخاص، مساء الأحد، في حديقة "شيرمان" بمدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن عقب مقتل سيلفيل سميث على يد شرطي أمريكي السبت الماضي، ضد "التحيزات المسبقة للشرطة ضد السود".
وقالت الشرطة إن سميث فر من سيارته التي أوقفتها الشرطة السبت، وكان يحمل سلاحًا رفض إلقاءه عندما طلب منه الشرطي الذي كان يطارده ذلك، ما دفع الأخير لإطلاق النار عليه، وقالت السلطات إن سلاح سميث كان مسروقًا، وإنه كان من أصحاب السوابق.