قال مسؤول في المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، إن اللجوء السوري ساهم في رفع عدد السجناء في الأردن منذ عام (2014) الى (13) ألف سجين تقريبا بعد أن كان ....
قال مسؤول في المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، إن اللجوء السوري ساهم في رفع عدد السجناء في الأردن منذ عام (2014) الى (13) ألف سجين تقريبا بعد أن كان عددهم (8) آلاف سجين تقريبا.
وبين نائب رئيس هيثم شبلي، أن أوضاع السجون الأردنية من أفضل أوضاع السجون في المنطقة العربية وفق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي أقرت أواخر العام المنصرم من الأمم المتحدة.
وقال شلبي في تصريح لصحيفة الرأي، الخميس، إن الأردن والجزائر تتصدران قائمة الدول العربية في مجال البنى التحتية للسجون و العناية بالسجناء.
وأوضح شبلي أن الأردن يدير السجون بشكل جيد رغم بعض التحديات التي تعترضه،مشيرا الى أن كان هنالك ملاحظات للمنظمة على سجن الجويدة الا أنها بدأت بإصلاحها بعد أن أخذها المعنيون بعين الإعتبار من خلال التأهيل و الصيانة للسجن.
وأوضح أن السجناء من اللاجئين السوريين في الاردن دخلوا السجون لأسباب عديدة منها الضغط النفسي الذي دفعهم لإرتكاب جرائم متنوعة غير مقصودة اضافة الى ارتكاب بعضهم جرائم مقصودة مختلفة.
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن يزيد عدد السجناء في الاردن خلال الأعوام الثلاث الماضية بسبب الزيادة بعدد السكان نتيجة اللجوء السوري.
والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي لها خمسة مقرات في عدد من بلدان العالم من بينها الأردن والذي يضم مناطق شمال افريقيا و الشرق الأوسط.
