صرح مسؤولون عسكريون أميركيون، أمس الأربعاء، أن سلاح الجو الأميركي يعاني من نقصٍ في طياري المقاتلات في مواجهة مختلف الحملات الجارية في العالم.
ويضم سلاح الجو الأميركي عادة 3500 طيار، لكن ينقصه حالياً حوالي 700 طيار ليعمل بكامل قدرته.
وقالت مساعدة وزير الدفاع لسلاح الجو ديبورا لي جيمس، ورئيس أركان سلاح الجو الجنرال ديفيد غولدفين، إن النقص سيبلغ ألف طيار على الأرجح خلال سنتين. وتحدث غولدفين عن "أزمة".
وتسعى شركات الطيران إلى جذب طياري سلاح الجو إلى القطاع الخاص. ويختار كثيرون من هؤلاء الانسحاب من العمل العسكري، خصوصاً بسبب الضغوط النفسية والمهمات الطويلة التي يقضونها في الخارج.
ويأتي هذا النقص بينما تشارك الولايات المتحدة في حملات على عدة جبهات، في سوريا والعراق وكذلك ليبيا وأفغانستان. وتعتمد واشنطن إلى حد كبير على هيمنتها الجوية لتجنب إرسال قوات برية.
ويبحث سلاح الجو أيضاً عن طيارين للطائرات المسيرة، وإن كان التوظيف في هذا القطاع أفضل حالاً وإمكانيات الاحتفاظ بالطيارين تحسنت، كما قالت جيمس.
ويلجأ الجيش أكثر فأكثر إلى طيارين يعملون في شركات أبرمت عقوداً ثانوية مع سلاح الجو، لقيادة طائرات مسيرة في المهمات التي لا تشمل عمليات قتال.