بشكل مفاجئ تحول لون بعض المسابح الأولمبية التي تستضيف منافسات أولمبياد ريو من الأزرق إلى لون أخضر يوحي بأن شيئا غير طبيعي يحدث داخل الماء.
وقد لاحظ ملايين المتابعين للمنافسات الأولمبية عبر شاشات التلفزيون اللون الأخضر لمياه بعض المسابح الأولمبية، وانتشرت موجة تهكّم بشأن نمو الطحالب في تلك المسابح وتحويلها إلى اللون الأخضر.
كما فتح ذلك اللون الأخضر الغريب، الباب أمام تعليقات طريفة، وبعيدة بالتأكيد عن الواقع، على شاكلة تبّول السباحين الأولمبيين في المياه.
وأصابت الحيرة بعض المتنافسات في مسابقة الرقص المائي، واشتكين من عدم قدرتهن على رؤية زملائهن في الفريق تحت الماء لتنسيق الحركات الفنية.
ودفعت كل هذه التكهنات، منظمي أولمبياد ريو إلى التأكيد أن السبب في ذلك اللون الأخضر يعود إلى انخفاض قلوية الماء، مؤكدين أن المياه ستعود إلى لونها الطبيعي سريعا.
وقال الاتحاد الدولي للسباحة في بيان، الأربعاء، إن سبب تحول لون بعض المسابح الأولمبية إلى الأخضر يعود إلى نقص في بعض المواد الكيماوية المستخدمة في تنقية مياه برك السباحة.
وجاء في البيان "نتيجة لأن معدلات القلوية pH في الماء كانت خارج مستوياتها المعهودة تغير لون المياه".
وأكد الاتحاد العالمي للسباحة أنه اختبر مسابح عدة عانت من تلك الظاهرة، منها مركز "ماريا لينك أكواتيك" المائي، وقال إن المياه صالحة للمنافسات ولا تشكل أي خطر على صحة المتنافسين.