أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الأطفال في حلب شمالي سوريا يواجهون كارثة صحية ومعرضون للإصابة بالإسهال وغيره من الأمراض، التي تنقل عن طريق الماء بسبب الموجة الحارة وتلوث مياه الشرب.
وقال المتحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليراك: "يوجد نحو 300 ألف شخص في شرق حلب أكثر من ثلثهم أطفال ويعتمدون على مياه الآبار التي قد تكون ملوثة بالقاذورات وغير آمنة للشرب".
وأضاف أن يونيسف وغيرها من وكالات الإغاثة تنقل مياه الشر بالضرورية بالشاحنات إلى ما يقرب من 325 ألف شخص في غرب حلب يوميا.
وذكرت كريستا أرمسترونغ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "الموقف فيما يتعلق بالماء والكهرباء مثير للقلق".
وأضافت أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري قاما بتوزيع ملايين اللترات من مياه الشرب على 70 ألفا من السكان والمشردين خلال الأيام الماضية ولبعض المستشفيات الرئيسية في المدينة.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن المرضى والمصابين في حلب يحتاجون لرعاية صحية بعد أن شهد يوليو 10 هجمات على الأقل على منشآت صحية في مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاسرفيتش: "قالت السلطات الصحية في شرق مدينة حلب إن 8 من 10 مستشفيات و13 من 28 وحدة صحية تعمل بشكل جزئي أو خرجت من الخدمة حاليا نتيجة لهذه الهجمات".