أطلقت البحرية الصينية عشرات الصواريخ والطوربيدات خلال تدريبات لها في بحر الصين الشرقي.
وبدأت، الاثنين، التدريبات بالذخيرة الحية، في أعقاب رفض الصين لحكم لجنة تحكيم دولية الشهر الماضي، أبطل مزاعم بيكين بعائدية مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي لها.
وأدى هذا إلى إطلاق تصريحات غاضبة من بيكين، تلتها مناورات بحرية بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن تسيير دوريات جوية منتظمة في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع، الثلاثاء، إن مناورات بحر الصين الشرقي ترمي إلى تحسين "كثافة ودقة واستقرار وسرعة" القوات وسط بيئة من القوى الكهرومغناطيسية ناجمة عن الحرب الإلكترونية الحديثة.
وأضافت "الحرب القائمة على تكنولوجيا المعلومات في البحر مفاجئة وقاسية وقصيرة، الأمر الذي يتطلب انتقالا سريعا إلى وضع الحرب والإعداد السريع وكفاءة هجومية عالية."
وتشارك في التدريبات السفن والغواصات والطائرات وقوات خفر السواحل، ما يظهر تركيز الصين المتزايد على التدريب المتكامل في ظل ظروف واقعية.
وتقوم البحرية الصينية في ردم الفجوة مع البحرية الأميركية المنافسة في عديدها وتقنياتها، بما في ذلك نشر صواريخ متقدمة مضادة للسفن وغواصات نووية وامتلاك أول حاملة طائرات في البلاد.