انتشال وإنقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا وإسبانيا

أعلن خفر السواحل الإسبان إنقاذ 118 مهاجراً على الأقل في البحر المتوسط الأحد، آتين من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وتم إنقاذ خمسة قوارب في بحر البوران، الذي يفصل بين إسبانيا والمغرب إلى الشرق من مضيق جبل طارق.

وكان اثنان من القوارب الخمسة يقلان 35 جزائريا، وآخر على متنه 34 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء. أما القاربان المتبقيان فكانا يقلان على التوالي 19 و30 شخصا، لم يتمكن المنقذون من تحديد هوياتهم.

وأوضح متحدث باسم خفر السواحل أنه حال وصول المهاجرين إلى البر في موانئ ألميريا وأليكانتي وكارتاخينا، أصبحوا في عهدة أطباء.

وأضاف خفر السواحل الإسبان أنه تم إنقاذ قارب سادس مساء، من دون أن يتمكنوا من تحديد عدد الأشخاص المتواجدين على متنه.

وفي روما، قال خفر السواحل الإيطالية إن جثث خمسة مهاجرين انتشلت، في حين أنقذ 1100 مهاجر على متن قوارب مكتظة قبالة السواحل الليبية الأحد.

وقال متحدث باسم خفر السواحل إن إحدى الجثث كانت على متن قارب صيد خشبي،في حين جرى انتشال أربع جثث أخرى من البحر بعدما أقدم عشرة مهاجرين على القفز في المياه، أو وقع بعضهم فيها حينما اقترب المنقذون.

وذكرت البحرية الإيطالية أن ستة منهم أنقذوا، وإن ثلاثة من الأشخاص الذين تم انتشالهم من البحر أجريت لهم الإسعافات الأولية التي أنقذت حياتهم.

وشاركت في عمليات الإنقاذ زوارق تابعة للبحرية الإيطالية وخفر السواحل، إضافة إلى سفينتين تابعتين لمنظمات إنسانية.

ووصل إلى سواحل إيطاليا بحرا هذا العام نحو 90 ألف مهاجر، وهو عدد أقل بقليل من عدد المهاجرين الذي وصل في العام السابق.

وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة قتل نحو 3000 رجل وامرأة وطفل حتى الآن أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية.

ويدفع كل مهاجر مئات الدولارات لمهربين معظمهم يعملون خارج ليبيا حتى يتمكنوا من السفر عبر البحر بقوارب متهالكة.