حذّرت وزارة الصحة المواطنين من المخاطر الصحية في ظل موجة الحر التي تسود المملكة، وأوضحت أن قلة افراز العرق لدى الاشخاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة ....
حذّرت وزارة الصحة المواطنين من المخاطر الصحية في ظل موجة الحر التي تسود المملكة، وأوضحت أن قلة افراز العرق لدى الاشخاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة يعني الحاجة إلى كميات كبيرة من السوائل التي يجب تناولها دون تأخير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأحد، إن الأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، والذين يعملون تحت اشعة الشمس كالعمال والمزارعين هم الأكثر عرضة للمخاطر الصحية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
وأشارت إلى أنها تواصل حملاتها التوعوية عبر وسائل الاعلام كافة للتحذير من المخاطر الصحية وسبل الوقاية والعلاج وخاصة من ضربة الشمس التي تعتبر الاكثر شيوعا في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
وبينت الوزارة ان الاصابة بضربة الشمس تحدث حال التعرض المباشر لأشعتها ومع بذل جهد جسماني خاصة في الجو الجاف وفقدان كمية كبيرة من الماء والاملاح ما قد يؤدي الى الاصابة بالجفاف، لافتة الى ان اعراض ضربة الشمس تتمثل في احمرار الجلد وجفافه وسخونته والتعب والارهاق وتسارع ضربات القلب والدوخة.
واكدت اهمية وضرورة الاسعاف السريع للمصاب بضربة الشمس ونقله مباشرة الى الظل وتسليط مروحة عليه، ورش جلده بالماء او الكحول، والتأكد من عدم انسداد مجرى الجهاز التنفسي، ونقله بأسرع ما يمكن الى اقرب مركز طبي.
ودعت الوزارة الاشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس لمدة طويلة مع بذل مجهود بدني الى الإكثار من شرب الماء والسوائل، وعدم التجمع في اماكن قليلة التهوية، وتجنب السير تحت اشعة الشمس المباشرة لمسافات طويلة، وملازمة الظل واستخدام المظلات الواقية من اشعة الشمس وارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة القطنية، داعية الى عدم السماح للأطفال باللعب في فترات الحر الشديد.
واوضحت الوزارة ان قلة افراز العرق لدى الاشخاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة يعني الحاجة الى كميات كبيرة من السوائل التي يجب تناولها دون تأخير، مشددة على أهمية حفظ الاغذية بشكل جيد وعدم تركها خارج وسائل التبريد بسبب زيادة عوامل وأسباب تلفها وبالتالي حدوث تسممات غذائية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند انقطاع التيار الكهربائي ومراقبة الاغذية وعدم تعريضها لتغيرات في درجات التبريد اللازمة للمحافظة على صلاحيتها.
