نبض البلد يناقش واقع المرأة ومشاركتها في الانتخابات

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الخميس، تحديات مشاركة المرأة الأردنية في الانتخابات المقبلة ترشحا وانتخاب إضافة لفرص نجاحها.

واستضافت الحلقة للحديث في هذا الجانب الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، والصحفية المتخصصة في القضاية الانتخابية وقضايا المرأة نيفين عبدالهادي.

الترشح وواقع المرأة

تواجه المرأة عدة صعوبات في ترشحها للانتخابات، بعضها صعوبات تاريخية ناهيك عن ضعف القدرات التي تواجهها المرأة إضافة للمشاكل المتعلقة بالقوائم، بحسب ما تراه النمس.

أما عبدالهادي فاعتبرت أن قانون الانتخاب الجديد يعد " صديقا " للمرأة، وخدم المشرع الأردني المرأة وانحاز لها سيما بما يتعلق بتشكيل القائمة.

وقالت إن الكثير من النساء يشاركن في تشكيل القوائم والبعض الآخر منهن تقود تشكيل القوائم.

وهذا الأمر ترد عليه الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، بالقول إن عدد الكوتا النسائية لم تكن كافية وطرحت على ذلك أمثلة دللت من خلالها على أن القانون لم ينصف المرأة في معظم المحافظات.

إضافة إلى ذلك، تطرقت النمس إلى القول بأن هنالك نساء ثقافتهم السياسية غير ناضجة بعد، ناهيك عن ظروف وعوامل تسببت بذلك وفي أبرزها قانون الصوت الواحد الذي استمر لسنوات طويلة.

ومع المضي في مراحل العملية الانتخابية، واقتراب انطلاق مرحلة الترشح، تجد السيدة الأردنية صعوبات في الانخراط في القوائم الانتخابية، رغم ان قانون الانتخاب قد فضّل المرأة في كثير من القضايا على الرجل ومنها منحها 15 مقعدا كحد ادنى لهن.

ولا تزال كذلك الصعوبات في ترشح المرأة قائمة، منها ما له علاقة بتحديات المرأة الأردنية ككل، كالمجتمع والتبعية الاقتصادية للرجل، ومنها ما له من علاقة بشكل التحالفات التي تُبنى اليوم في المملكة.

وترى عبدالهادي أنه بالرغم من أن هنالك حضور قوي جداً للمنظمات النسائية لكن وجود حركات نسائية منظمة " ضعيف ".