قال مدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم امين شديفات ان المدرسة التي صدر قرار اغلاقها من وزير التربية والتعليم اليوم الاربعاء جاء على خلفية تقديمها طالبا لا يجيد القراءة والكتابة لامتحان الثانوية العامة .
واضاف انه خلال تفقد وزير التربية احدى قاعات امتحان الثانوية العامة خصص لهذا الطالب كاتبا ومراقبا لاداء الامتحان وطلب منه قراءة شيء من اسئلة الامتحان فلم يتمكن ما ادى الى قرار الوزير بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على آلية تدرج الطالب في المرحلة الدراسية حتى وصوله الى التوجيهي.
وبين ان المدرسة خالفت انظمة وزارة التربية بثلاثة امور اولها مخالفة اسس النجاح والرسوب، وثانيها اعطاء الطالب علامات مغايرة للواقع ولا تتناسب مع قدراته، والثالثة مخالفتها للمادة 3 و /2 المتضمنة كيفية رفع اسم الطالب لتقديم امتحان الثانوية .
واوضح ان المدرسة زيفت علامات الطالب مخالفة بذلك المادة 6 المتضمنة انه ولغايات التقدم لامتحان الثانوية يشترط نجاح الطالب مدرسيا لهذا المستوى .
واضاف لقد تبين ان هذا الطالب من الاشخاص ذوي الاعاقة (صعوبات تعلم ) ما يستدعي وجود خطة فردية للطالب تتناسب مع قدراته وتؤهله لاستكمال تعليمه (من الصف الثاني الى السادس الاساسي ) موضحا انه اذا اجتاز الطالب الصفوف السابقة للتوجيهي بنجاح يتوجب توفير كاتب خاص له لمساعدته في تأدية الامتحان .
واوضح شديفات ان عدد المدارس الخاصة في العاصمة 567 مدرسة مشيرا الى عدم وجود اشراف تربوي تابع لادارة التعليم الخاص ما دعا الى اعادة الهيكلة بتوفير مشرفين تربويين تابعين للوزارة يقومون بالاشراف على تلك المدارس . وكان الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد صرح بان الوزارة طلبت من المدرسة تسليم جميع العاملين فيها حقوقهم المالية، وما بحوزتها من أختام ووصولات مالية وسجلات رسمية للقسم المعني في إدارة التعليم الخاص .