أخيراً كشف الفائز الثالث في جائزة اليانصيب "باور بول" عن نفسه بعد 6 أشهر من إعلان أرقام البطاقات الفائزة وغموض حول أسماء الفائزين، بعد أن طالب باستلام الجائزة التي تقدر قيمتها 528.8 مليون دولار.
وأعلن المسؤولون عن جائزة اليانصيب "باوربول" في بيان رسمي، إن زوجين طلبا استلام الجائزة البالغ قيمتها 528.8 مليون دولار من إجمالي قيمة الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، حيث يفوز بها أصحاب 3 بطاقات يانصيب في سحب قياسي للجائزة بعد أكثر من ستة أشهر من شرائهما.
وفازت بالجائزة ثلاث بطاقات في السحب على 1.6 مليار دولار في يناير كانون الثاني في أكبر قيمة لجائزة يانصيب بأمريكا الشمالية.
وتقدم أصحاب اثنين من البطاقات الثلاث الفائزة لاستلام الجوائز في ولايتي تنيسي وفلوريدا بعد نحو شهر من السحب لكن مارفين وماي أكوستا صاحبي البطاقة الثالثة لم يطلباها إلا الآن، بحسب وكالة رويترز.
وقال مدير الجائزة في كاليفورنيا هوجو لوبيز في بيان "عرفنا أخيرا من هما الفائزان الغامضان." وأضاف لوبيز أن "الزوجين اتبعا نصائح بالتريث لحين تشكيل فريق من المستشارين القانونيين والماليين استعداداً لحياتهما الجديدة بعد الفوز بالجائزة".
من جهتهم، حجب القائمون على الجائزة في البداية عن الإعلان عن المكان الذي بيعت منه التذكرة، إلا أن الزوجين أعلنا أنهما ابتاعا ورقة اليانصيب من مدينة تشينو هيلز بولاية كاليفورنيا، كما أن المتجر الذي ابتاع منه الفائزة التذكرة الرابحة حالفه الحظ أيضاً حيث حصل على جائزة قدرها مليون دولار. بحسب CNN.
وتعد هذه الجائزة هي سادس أكبر جائزة يناصيب في تاريخ الولايات المتحدة.
ورفض الزوجان الإدلاء بتصريحات إعلامية، وأكدا أنهما لا ينويان الظهور الإعلامي أو أن يصبحا شخصيات عامة في المستقبل.
واختار الزوجان الحصول على مبلغ 327.8 مليون دولار من إجمالي قيمة الجائزة بدلا من الحصول على قيمتها الكاملة (528.8) مليون دولار ولكن على مدار 30 عاماً.
وجاء الرقم القياسي لأكبر جائزة حصل عليها رابح واحد يعود للعبة "باور بول" في سحب 18 أيار/مايو 2013، حين فازت غلوريا ماكينزي، وهي متقاعدة في سن الرابعة والثمانين وتقيم في ضاحية مدينة تامبا بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة، بجائزة قدرها 590,5 مليون دولار.