دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف السبت، الفرنسيين للالتحاق بالاحتياط وقال إن "التهديد الإرهابي مرتفع جدا".
وأوضح كازنوف أن الوزارة زادت عدد قوات الأمن وعناصر الاستخبارات الداخلية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد نفى أي تقصير للأجهزة الأمنية خلال اعتداء نيس، علما بأن الشاحنة التي قادها منفذ الاعتداء تمكنت من التوغل في جادة سياحية بامتياز يوم العيد الوطني.
ولجأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاستدعاء قوات الاحتياط العسكرية لتخفيف العبء عن قوات الأمن التي تعاني من الإجهاد، في أعقاب ثلاثة هجمات كبرى شنها متشددون على البلاد منذ يناير 2015.
ومن المتوقع استدعاء نحو 26 ألفا من أصل ما يزيد عن مئتي ألف هو قوام قوات الاحتياط في فرنسا لتعزيز قوات الدرك والشرطة والجيش.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس في وقت لاحق، بعد اجتماع لمجلس الدفاع إنه سيتم نشر نحو 26274 فردا من قوات الدرك للإبقاء على حالة التأهب الأمني المرتفعة.
وقوات الاحتياط تلتزم بفترة خدمة تتراوح ما بين عام وخمسة أعوام ولا تقل أعمارهم عن 17 عاما وقد يطلب منهم تنفيذ ذات المهام المطلوبة من الجيش.