وتوصل باحثون من جامعات هواي ويال وهارفارد، إلى أن الجين المسؤول عن المرض قادر على أن يتطور في دماغ طفل صغير، ويؤدي إلى تقليص الدماغ وتناقص معارفه.
وبحسب الدراسة فإن الإصابة بمخاطر الزهايمر لا تهدد كبار السن لوحدهم، بل بل قد تصيب الأطفال، وقد تؤدي إلى عرقلة تحصيلهم الدراسي، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأوضحت النتائج أن الأطفال الذين يحملون الطفرة الجينية " APOEe4" معرضون أكثر للإصابة بالخرف، كما أنهم يعانون مصاعب أكثر في الذاكرة قياسا بغيرهم، الأمر الذي ينعكس على درجة انتباههم وتفاعلهم.
وأشار الباحثون إلى أن مناطق الدماغ المصابة بالزهايمر تقل مساحتها بـ22 في المئة إذا ما قورنت بالأدمغة المعافاة من المرض.