تدرس وزارة الخارجية، جميع الخيارات " التي تضمن أمن وحماية رعاياها الأردنيين في عاصمة جنوب السودان " جوبا "، التي تشهد مواجهات دامية " قد تفضي ....
تدرس وزارة الخارجية، جميع الخيارات " التي تضمن أمن وحماية رعاياها الأردنيين في عاصمة جنوب السودان " جوبا "، التي تشهد مواجهات دامية " قد تفضي لحرب أهلية " بين القوات الموالية للحكومة ومتمردين عليها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، صباح الرافعي، في تصريح لـ " رؤيا " الخميس، إن 11 أردنياّ يتواجدون في جنوب السودان بحسب البيانات الرسمية، وتدرس الخارجية طرق إخلائهم".
وتوقعت الرافعي أن يكون العدد أكثر من ذلك، ودعت جميع المقيمين هناك للتواصل مع مركز العمليات التابع للوزارة لمتابعة أحوالهم، من خلال الأرقام التي أعلنتها في وقت سابق.
وقالت " تتم دراسة طرق إخلاء الراغبين منهم بالخروج ودراسة خيارات إجلاؤهم ".
وأشارت إلى أن بعضهم لم يبد رغبة بالخروج من المنطقة، رغم تواصل المسؤولين في الوزارة معهم".
وألغيت جيمع الرحلات التجارية من وإلى جوبا، باستثناء رحلات الطيران العارض التي بدأت عدد من الدول تجلي رعاياها إضافة لعمال الإغاثة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أدت أعمال العنف الدامية في جوبا، إلى 36 ألفا من القتال وجميعهم يسعون للاحتماء بمواقع للأمم المتحدة هناك.
وبدأت المعارك، الخميس الماضي، واتسعت رقعتها وقتل خلالها نحو 300 شخصا، الأمر الذي أدانته دول عديدة، واضطر بعضها لإجلاء رعاياها مثل ألمانيا، فيما عززت الولايات المتحدة حمايتها بمحيط سفارتها.
