يهدد اندلاع العنف مجددا بين طرفي الصراع في جنوب السودان مع فشل الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار على السيطرة، بالعودة إلى الحرب الأهلية التي ما تزال آثارها حاضرة على الدولة التي تبلغ من العمر خمس سنوات فقط.
وتجدد القتال في العاصمة جوبا، الأحد، وقالت قوات موالية لمشار إن قوات الرئيس هاجمت مقر إقامته.
ولم يصدر رد فوري من حكومة سلفا كير على بيان المتحدث باسم مشار.
وفي وقت سابق قال ميشيل ماكوي وزير الإعلام في حكومة كير، إن الوضع تحت السيطرة، وحث السكان على البقاء في منازلهم.
وطلب مجلس الأمن الدولي الأحد من الدول المجاورة لجنوب السودان المساعدة في وقف القتال الدائر في هذا البلد وكذلك أيضا زيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية.
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر طلب مجلس الأمن أيضا من الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار "القيام بكل ما بوسعهما للسيطرة على قواتهما وإنهاء المعارك بصورة عاجلة".
وحذر البيان طرفي النزاع من أن استهداف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة ومنشآتها يمكن أن يشكل جرائم حرب، داعيا إلى محاسبة المرتكبين ومهددا بفرض عقوبات.