قالت وسائل إعلام أميركية، مساء الخميس، إن 4 رجال شرطة قتلوا وأصيب آخرون بجروح من جراء إطلاق نار خلال مظاهرة نظمت في دالاس بولاية تكساس، عقب مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة بولايتي لويزيانا ومينيسوتا.
ونقلت وسائل إعلام محلية في ولاية تكساس عن شرطة المدينة دالاس قولهم إن مجهولين أطلقوا الرصاص في المظاهرة المناهضة لعنف الشرطة وعنصريتها، مما أسفر عن مقتل 4 رجال شرطة وإصابة آخرين بجروح.
وشهدت مدن عدة في الولايات المتحدة، من بينها العاصمة واشنطن، احتجاجات سلمية وسط دعوات لتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة "القوة المفرطة" من جانب الشرطة ضد المواطنين السود.
وتفجرت أحدث موجة من الغضب ضد الشرطة، عقب مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة في اليومين الماضيين بولايتي لويزيانا ومينيسوتا، ونشرت لقطات للحادثين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مئات الأشخاص تجمعوا، الأربعاء، في وقفة بالشموع قرب موقع مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة من البيض، بعدما طرحاه أرضا وأطلقا النار على صدره أمام متجر في باتون روج بولاية لويزيانا.
وأثارت لقطات في تسجيلين مصورين على الأقل لحادث إطلاق النار على ألتون سترلينغ (37 عاما) في وقت مبكر الثلاثاء احتجاجات وموجة غضب، بعد أحدث حالة لتعامل وحشي مزعوم من جانب الشرطة.
وبحسب لقطات من تسجيل فيديو صوره عبد الله مفلحي وهو صاحب متجر تريبل إس فوود مارت حيث قتل سترلينغ في مرأب السيارات، أطلق أحد الضابطين النار عليه 5 مرات من مسافة قصيرة.
وبعد أقل من 48 ساعة على هذه الحادثة، قتلت الشرطة فيلاندو كاستيلي في فالكون هايتس بولاية مينيسوتا، في حادث صورته صديقة الضحية ونشرته عبر خدمة البث المباشر على موقع فيسبوك.