وكان تقرير "لجنة شيلكوت" بخصوص غزو العراق الذي نشر الأربعاء، قد أثبت أن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، كان كاذباً بخصوص وجود أسلحة دمار شامل بالعراق.
التقرير تناول سلسلة من المحادثات الخاصة بين توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وجورج بوش، الرئيس الأميركي الأسبق، تبيَّن تخطيط الطرفين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ لإجراء تدخل عسكري في العراق، بزعم امتلاكها أسلحة دمار شامل، ما يمثل تهديداً على السلم والأمن الدوليين.