أحالت وزارة التنمية الاجتماعية، مجموعة من اليمنيين، للحاكم الإداري في العاصمة عمّان، بعد ضبطهم يتسولون بمناطق متفرقة، خلال جولات تفتيشية لفرق مكافحة التسول التابعة للوزارة.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية محمود الطراونة، في تصريح لـ " رؤيا " إنه تم ضبط 3 أفراد من حملة الجنسية اليمنية يتسولون بمناطق متفرقة من العاصمة، وتم إحالتهم على الفور للحاكم الإداري لاتخاذ الإجراء القانوني بحقهم.
وأوضح أنه وخلال التحقيق معهم، تبين أنهم يتسولون ضمن عصابة يقودها آخر ويشرف عليها، ويعودون إليه بعد إنقضاء الوقت لتقديم من جنوه من جيوب المارة، عدا عن الحوالات المالية التي يقومون بإرسالها لذويهم في اليمن.
وفي كل عام تضبط فرق مكافحة التسول بضعة آلاف من المتسولين، يتركز غالبيتهم في العاصمة عمّان، ومنهم ما نسبته حوالي 30% من الوافدين الأجانب.
وبحسب أرقام الوزارة فإن كوادرها ضبطت، منذ بداية العام الجاري مئات المتسولين " من جميع الفئات " خلال قيامهم باستجداء جيوب الناس بصورة مقيتة، تؤثر بشكل سلبي على الصورة الحضارية للمملكة.
ونوه الطراونة، إلى مجموعة من الأساليب التي يتبعها هؤلاء في جني المال في أبرزها " التظاهر بالإعاقة " أو استئجار فتية وأحيانا رضع وكذلك الجلوس على جوانب الطرقات بمظهر بائس.
ودعا الطراونة المواطنين لعدم منح هذه الفئة أية أموال والمساعدة في التصدي لمثل هذه الظاهرة، متمنيا أن تصبح القوانين أكثر حزما في التعامل معهم وردعهم.