اعلن مسؤولون أن 213 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش، الأحد، في بغداد والذي يعتبر أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق.
وقال مسؤولون أمنيون وطبيون لوكالة فرانس برس، الاثنين، إن التفجير بسيارة مفخخة الذي استهدف حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية أدى أيضا إلى إصابة أكثر من 200 شخص بجروح.
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أعلن أن "التفجير نفذ بواسطة سيارة مفخخة مركونة وسط الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة بغداد ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد".
وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.
وتأتي هذه التفجيرات بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف فجر الثلاثاء الماضي مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية.
وقتل 12 شخصا في هجوم أبو غريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم داعش المتشدد في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.