مواجهة غامضة بين بلجيكا و ويلز مساء هذه الليلة

رياضة
نشر: 2016-07-01 16:35 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
تعبيرية
تعبيرية

يبدو منتخب بلجيكا مرشحاً فوق العادة للفوز على ويلز اليوم (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت)، في ليل وبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا.


وتجمع المواجهة بين جيلين ذهبيين، وشاءت الصدفة أن يقود بلجيكا الموهوب إدين هازار، وويلز الموهوب الآخر غاريث بايل، في وقت تبحث فيه الأولى عن بلوغ نصف النهائي في إحدى البطولات الكبيرة منذ العام 1986 في كأس العالم، فيما تخوض الثانية أول ربع نهائي منذ 58 عاماً وفي كأس العالم أيضاً.


وبعد خسارتها في الجولة الأولى من الدور الأول امام إيطاليا (صفر ـ 2)، انتفضت بلجيكا وحققت ثلاثة انتصارات متتالية ولم يدخل مرماها أي هدف بفضل قوة الدفاع المتمثل بالرباعي توماس مونييه وتوبي الدرفيريلد ويان فيرتونغن وتوماس فرمايلن.


لكن ورشة العمل بدأت التحضير منذ الأحد والفوز الكبير على المجر (4 ـ صفر)، في الدور الثاني لتعزيز صلابة الدفاع بعد نيل مدافع «برشلونة» فرمايلن البطاقة الصفراء الثانية التي تعني حرمانه من خوض ربع النهائي، وغياب فيرتونغن بسبب الإصابة.


وقال مدرب بلجيكا مارك فيلموتس «مؤسف جداً أن نفتقد خدمات توماس. إنه يلعب حالياً في أعلى مستوى وكان استثنائياً منذ بداية البطولة. لا بأس بأن يستريح بعد أربع مباريات، وسيكون جاهزاً في حال بلغنا نصف النهائي». واعتبر مدرب ويلز كريس كولمان أنه من الصعب الحدّ من خطورة إدين هازار لاعب «تشلسي»، وقال «إنه قادر على هدم أي خطة في أقل من ربع ثانية. بوجوده ضمن التشكيلة، يجب العمل أشهراً عدة على خط الدفاع لتصحيح الأوضاع وتلافي المفاجآت».


وأضاف كولمان «لاعبونا واجهوا هازار في السابق ونحن نعرف جيداً، أنه لاعب كبير، أننا نتشوّق للعب ضده مجدداً وهذا سيكون اختباراً هائلاً لنا».


ويبدو كولمان شديد الثقة بالنفس، لأنه يستند على الأرجح إلى المواجهات الأخيرة بين الطرفين في تصفيات «مونديال 2014» وبطولة اوروبا 2016.


وكانت ويلز تأهلت إلى ربع النهائي على حساب أيرلندا الشمالية (1 ـ صفر)، بينما حققت بلجيكا فوزاً كاسحاً على المجر (4 – صفر).


ويضع كولمان مباراة ربع النهائي مع بلجيكا تحت عنوان «أهم مباراة في تاريخ ويلز»، ويقول «نعرف ما ينتظرنا. أستطيع أن أتصوّر ما يحدث في صفوفنا، لكن الحقيقة هي أني لا أزال الشخص نفسه، كما كنت عندما وصلت الى هنا على غرار اللاعبين أيضاً، وعلينا أن نركّز بشكل كامل على التحدي المقبل».ـويبدو أن الفوز غير المتوقع لأيسلندا «الصغيرة» التي تشارك لأول مرة على إنكلترا «الكبيرة» والعريقة في رياضة كرة القدم (2 - 1)، وإقصائها من الدور الثاني، زاد جرعة الثقة لدى المدربين واللاعبين على حد سواء مهما كانت حظوظ وإمكانات المنتخبات التي يشرفون عليها أو ينتمون إليها.

وترجم بايل بدوره هذه الثقة الزائدة بالنفس، وقال متصدّر ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة أهداف «سمعنا الكثير عن مباراة ربع النهائي في مونديال 1958، لكننا سنرى أقوى مباراة تخوضها ويلز منذ ذلك الحين».


وأضاف «إننا نتطلع الى هذه المباراة وسنستمتع قدر الإمكان في هذه المناسبة، كما أننا سنحاول الوصول إلى نصف النهائي».

أخبار ذات صلة

newsletter