الاستخبارات الألمانية تحذر من تزايد هجمات الإرهابيين

عربي دولي
نشر: 2016-06-29 06:39 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "تقرير ألماني يحذر من تزايد هجمات المتطرفين".

 

الموضوع الذي كتبه جاستين هاغلر مراسل الجريدة في برلين يقول إن تقريرا نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية الثلاثاء حذر من "التزايد الخطير للهجمات التي يقوم بها المتطرفون اليمينيون في البلاد".

 

وحسب التقرير الذي نشره المكتب الاتحادي لحماية الدستور الالماني وهو جهاز الاستخبارات الداخلي فإن زيادة هجمات الجماعات اليمينية المتطرفة في ألمانيا يواكبها زيادة أخرى في الهجمات التي يشنها المتطرفون اليساريون أيضا.

 

وتنشر الجريدة التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية الالماني توماس ميزيير وقال فيه "إن الجماعات المتطرفة بغض النظر عن هويتها تحقق انتشارا متزايدا في البلاد".

 

وأضاف الوزير حسب ماتنقل عنه الجريدة قوله "إن السلطات الأمنية لم ترصد فقط زيادة عدد الأعضاء الذين ينضمون لهذه الجماعات بل أيضا زيادة في عدد الهجمات التي تقع".

 

وتضيف الجريدة أن التقرير يؤكد أيضا أن عدد الهجمات التي شنتها الجماعات اليمينية ومنها الجماعات القومية المتشددة زادت بنسبة تقترب من 40 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي يسبقه.

 

وتشير الى أن التقرير أكد ان اغلب الهجمات التي شنها المتطرفون استهدفت طالبي اللجوء والذين يبلغ عددهم أكثر من مليون مهاجر في ألمانيا.

 

وتنقل الجريدة عن التقرير توضيحه أن هناك 75 هجوما شنها المتطرفون على معسكرات إقامة المهاجرين عبر المقاطعات الألمانية خلال عام 2015 وهو ما يشكل زيادة بلغت 5 اضعاف الهجمات التي وقعت في العام 2014.

 

العلاقات بين بريطانيا وأمريكا؟

 

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "هل تستطيع بريطانيا الاكتفاء بعلاقتها بالولايات المتحدة للبقاء خارج الاتحاد الاوروبي؟"

 

تقول الجريدة في الموضوع الذي اعده محرر الشؤون الدبلوماسية كيم سينغوبتا "إن المملكة المتحدة كانت دوما الجسر الذي يربط الولايات المتحدة بأوروبا لكن الآن هل تبحث الولايات المتحدة عن جسر أخر للوصول إلى أوروبا؟"

 

يضيف سينغوبتا أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري واصل الليل بالنهار في جولته الاخيرة في أنحاء أوروبا ثم اختتم الجولة بزيارة لندن ولقاء عدد من المسؤولين في محاولة لرأب الصدع بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

 

ويوضح أن كيري اعتاد سابقا على هذه الجولات المكوكية لكن في الشرق الأوسط أما كونها جرت مؤخرا في اوروبا فهذا مايوضح دون جدل حجم القلق الأمريكي بخصوص هذه المسألة.

 

وينقل سينغوبتا عن كيري تأكيداته أن العلاقات البريطانية الأمريكية ستستمر كما كانت وبنفس القوة لكنه يشير إلى التشكيك في صدق هذه التصريحات من قبل بعض المختصين.

 

ويعتبر سينغوبتا أن الولايات المتحدة كانت تعتمد على بريطانيا كجسر يربطها بأوروبا لكن الآن سيكون على واشنطن أن تعيد رسم سياساتها وتحديد اولوياتها في ظل الظروف الحالية وأن تبحث عن جسر أخر يوطيء لمصالحها التجارية والسياسية في القارة الاوروبية.

 

ويشير سينغوبتا إلى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان حسب ما اعلن يرغب في أن يكون الرئيس الذي أنهى تورط الولايات المتحدة في حروب في الشرق الاوسط وشرق أسيا لكن ظهور الجماعات الإسلامية أعاق ذلك وبدلا من أن يستمر في طريقه وجد نفسه مضطرا لمواجهة هذه الأزمة التي تواجه مصالح بلاده في أوروبا.

 

ويضيف أن التصريحات التي اطلقها اوباما قبيل الاستفتاء الذي اجري في بريطانيا وقال فيها إنه في حاله خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي ستكون في نهاية قائمة الشركاء التجاريين لبلاده كانت ربما تستهدف دعم موقف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المطالب باستمرار البلاد في الاتحاد الاوروبي.

 

ويوضح أن هذه التصريحات كانت في الوقت نفسه تعبيرا حقيقيا وواقعيا عن المعايير التي تقر بها واشنطن سياساتها وتحدد مواقفها.

 

ويقول سينغوبتا إن أوباما سيغادر منصبه قبل نهاية العام كما كان يرغب دوما المرشح المرجح لرئاسة الحكومة البريطانية بعد استقالة ديفيد كاميرون وهو عمدة لندن السابق بوريس جونسون الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

 

ويعتبر سينغوبتا أن جونسون يطمح في ان يصبح دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات التي تجري اخر العام الجاري لأنه دعم موقفه شخصيا وموقف حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

تركيا


الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا بعنوان "تركيا ترغب في أصدقاء أكثر واعداء اقل".

 

تقول الجريدة في الموضوع الذي اعدته لورا بيتل من اسطنبول إنه عندما أعلن رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم أن بلاده تسعى لزيادة عدد أصدقائها وتقليل عدد أعدائها لم يكن أحد يتوقع ان تبدأ التحرك بهذه السرعة.

 

وتضيف أنه خلال الاسبوع الماضي اتخذت تركيا عدة خطوات أولها انهاء اتفاق مع إسرائيل لاستئناف العلاقات بين البلدين بعد خمس سنوات من التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على السفينة (مافي مرمرة) ثم أعقبت ذلك بمد غصن الزيتون لموسكو وتقديم اعتذار عن إسقاط المقاتلة الروسية قبل أشهر.

 

وتوضح ان هذه التحركات تشير الى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ينحو نحو تهدئة العلاقات الخارجية لبلاده بعد فترة من التوتر والتصعيد وهو ما أدى لاتهامه بالسعي لعزل تركيا.

 

وتعتبر بيتل أن السياسة التركية الأخيرة تعد ملمحا جيدا في المنطقة التى يشوبها الكثير من التوتر وعدم الاستقرار سواء في أوروبا او الشرق الاوسط وهو المحيط الذي يؤثر على تركيا القوة الإقليمية ويتأثر بها.

 

وتقول بيتل إن تركيا وجدت نفسها فجأة منعزلة عن محيطها سواء في العالم العربي او في أوروبا وبالتالي اضطرت للسعي نحو ايجاد حلفاء جدد.

 

أخبار ذات صلة

newsletter