قتل أمين شرطة من قوات أمن شمال سيناء، الثلاثاء، إثر إطلاق مسلحين النار عليه أثناء وجوده بمقر خدمته لحراسة فرع بنك الإسكندرية بوسط مدينة العريش شمالي سيناء.
ويأتي الحادث عقب مقتل 3 مسلحين وإصابة جنديين إثر اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن بالشيخ زويد شمالي سيناء، فيما أصيب ضابط و5 جنود إثر استهداف مدرعة بعبوة ناسفة وسط سيناء.
وأوضحت مصادر صحفية أن المسلحين قتلوا برصاص الجيش المصري خلال اشتباكات دارت في منطقة حي الترابين وسدرة أبو الحجاج جنوبي مدينة الشيخ زويد.
كما أصيب ضابط مصري و5 جنود إثر تفجير مدرعة بعبوة ناسفة بمنطقة القسيمة التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء، فجرها مسلحون متشددون عن بعد، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.
كما قتل شرطي مصري داخل منزله بحي الكرامة بمدينة العريش برصاص مسلحين متشددين أطلقوا عليه الرصاص أمام عائلته، وتم نقل جثته الى المستشفى العسكري بالعريش.
وتحارب قوات الأمن المصرية المتشددين في سيناء، الذين يشنون هجمات على الجيش والشرطة تزايدت حدتها منذ إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب احتجاجات شعبية في يوليو 2013.
ويعد تنظيم "أنصار بيت المقدس"، أخطر التنظيمات الإرهابية المسلحة في شبه جزيرة سيناء، و قد أطلق على نفسه قبل أشهر اسم "ولاية سيناء" وأعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي.