عقد كل من منتخبي البرتغال والنمسا من موقف الآخر بعدما اكتفيا بنتيجة التعادل السلبي في مباراتهما ضمن المجموعة السادسة في ختام منافسات الجولة الثانية ....
عقد كل من منتخبي البرتغال والنمسا من موقف الآخر بعدما اكتفيا بنتيجة التعادل السلبي في مباراتهما ضمن المجموعة السادسة في ختام منافسات الجولة الثانية من بطولة الأمم الأوروبية المقامة في فرنسا.
فعلى ملعب حديقة الأمراء في العاصمة باريس، سعى منتخب البرتغال إلى تحقيق فوز يحسن موقفه بعد التعادل مع أيسلندا فيما كان منتخب النمسا يطمح إلى تفادي الهزيمة التي كانت ستطيح به خارج اليورو بنسبة كبيرة. البرتغال قدم شوطًا أول جيد أضاع فيه رفاق (كريستيانو رونالدو) أكثر من كرة أمام تألق الحارس النمساوي (روبير ألمير) فيما حرم القائم (لويس ناني) من تسجيل الهدف الأول. حال المباراة لم يختلف كثيرًا في الشوط الثاني الذي وقف فيه الحظ أمام رونالدو الذي حاول تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده، وبنفس الطريقة حرم القائم الأيمن رونالدو من التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 79 وألغى الحكم هدفًا لنفس اللاعب بداعي التسلل لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي.
بتلك النتيجة رفع منتخب البرتغال رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف أيسلندا فيما رفع منتخب النمسا رصيده إلى نقطة في المركز الرابع. ليتأجل حسم مقاعد المجموعة إلى الجولة الثالثة حين يواجه البرتغال منتخب المجر فيما يواجه منتخب النمسا نظيره الأيسلندي.
