محققون مصريون: انتشال الصندوق الأسود الثاني للطائرة المنكوبة

عربي دولي
نشر: 2016-06-17 10:32 آخر تحديث: 2023-06-18 12:31
صندوق أسود يحوي مسجلا للبيانات - ارشيفية
صندوق أسود يحوي مسجلا للبيانات - ارشيفية

أعلنت لجنة التحقيق المصرية في تحطم طائرة إيرباص ايه320 التابعة لشركة مصر للطيران الشهر الماضي بين جزيرة كريت اليونانية والسواحل المصرية الجمعة أنه تم "انتشال صندوق مسجل بيانات الطائرة"، أي الصندوق الأسود الثاني غداة انتشال الصندوق الأول.

وقالت اللجنة في بيان ان السفينة جون ليثبريدج التي تستاجرها الحكومة المصرية للمشاركة في عمليات البحث في البحر المتوسط تمكنت من العثور على "الصندوق الأسود الثاني الخاص بمسجل بيانات الطائرة" ومن "انتشال الجزء الذي يحتوى على وحدة الذاكرة التي تعتبر أهم جزء فى جهاز المسجل".

وبحسب مراسلتنا فقد تم أيضاً انتشال الجهاز على عدة مراحل وقد نجحت أجهزة السفينة من انتشال الجزء الذى يحتوى على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء فى جهاز المسجل .

وقد تم على الفور إخطار النيابة العامة بالعثور على الصندوق الثاني والتي أصدرت قرارها بتسليم الصندوقين إلى لجنة التحقيق الفني في الحادث لاتخاذ إجراءات فحص وتفريغ البيانات والمحادثات.

وجاري حالياً ترتيبات عملية نقل الصندوقين من السفينة إلى الاسكندرية وسيكون في استقبالهما مسئولي النيابة العامة وأعضاء لجنة التحقيق.

الصندوق الأول

وكان قد عثرت سفينة بحث، الخميس، على مسجل قمرة القيادة وهو جزء هام في الصندوق الأسود للطائرة.

وقالت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة في بيان إن سفينة بحث متخصصة مستأجرة تابعة لشركة ديب أوشن سيرش ومقرها موريشيوس انتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وجد في حالة تحطم لكنها تمكنت من انتشال وحدة الذاكرة.

وذكرت اللجنة أن النيابة العامة أمرت بتسليم المسجل إلى لجنة التحقيق الفني لتحليله و"لاتخاذ إجراءات فحص وتفريغ المحادثات".

وأضافت اللجنة "أجهزة السفينة تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوي على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل."

وسقطت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 في البحر المتوسط في وقت مبكر من صباح يوم 19 مايو وهي في طريقها إلى القاهرة قادمة من باريس.

ومنذ سقوطها تسابق فرق البحث الزمن لانتشال الصندوقين الأسودين الضروريين لمعرفة ما حدث للطائرة قبل أن يتوقفا عن بث إشارات تحدد موقعهما في غضون نحو أسبوع من الآن.

أخبار ذات صلة

newsletter