قالت وسائل إعلام الثلاثاء إن باكستان تدرس عرضا بشراء مقاتلات إف-16 من الأردن بعد فشل مساعي لشراء ثماني مقاتلات من نفس الطراز من الولايات المتحدة بسبب رفض الكونجرس الأمريكي تمويل الصفقة.
ومن المقرر أن تخرج بعض من مقاتلات أسطول إف-16 الباكستاني من الخدمة خلال السنوات القليلة المقبلة وتقول الحكومة إنها بحاجة للطائرات لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الجبلية النائية قرب أفغانستان.
ويعتبر الجيش أيضا المقاتلات ضرورية في حالة اندلاع حرب مع الهند. وخاض البلدان المجاوران اللذان يتمتعان بقدرة نووية ثلاث حروب منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947.
ونقلت صحف عن علم ختك وكيل وزارة الدفاع الباكستانية قوله في جلسة مشتركة للجنتي شؤون الدفاع وشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الاثنين "نبحث الآن عن إف-16 من طرف ثالث ولدينا عرض من الأردن".
ورفض متحدث باسم السلاح الجوي ذكر عدد المقاتلات إف-16 التي تملكها باكستان ولكن من المعتقد أن بالخدمة نحو 70 مقاتلة.
وقالت صحيفة دون إن الأردن عرض بيع 16 مقاتلة من طراز إف-16 بلوك-30 لباكستان وهي نسخة أقدم من بلوك-52 التي كانت باكستان ستشتريها من الولايات المتحدة.
وفشلت الصفقة الأمريكية وقيمتها 699 مليون دولار بعد أن رفض الكونجرس التصريح باستخدام أموال الحكومة الأمريكية لدفع ثمن الطائرات بمقتضى برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وطالب أعضاء في الكونجرس يقودهم الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن تتوقف باكستان عن إيواء جماعات متشددة مثل حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني التي تشن أعمال عنف ضد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول.
وتقول باكستان إنها تتحرك ضد المتشددين مستشهدة بعمليات عسكرية في مناطق البشتون العرقيين الواقعة على الحدود مع أفغانستان.