وذكرت صحيفة "ذا سن" البريطانية أن عملية الحرق وقعت بعد أن رفضت الفتيات الإيزيديات التحول إلى جاريات لدى مسلحي التنظيم.
وأشعل التنظيم النار في الفتيات بعد أن وضعهن في أقفاص حديدية في إحدى ساحات المدينة، وذلك أمام تجمع ضم المئات من سكان المدينة.
واستعمل داعش هذا الأسلوب عندما أحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي سقطت طائرته في سوريا عام 2015.
ويعتقد أن هؤلاء الفتيات جزء من 3 آلاف امرأة إيزيدية اختطفهن التنظيم، وأخضعهن للعبودية الجنسية، منذ عام 2014 عندم هاجم داعش منطقة جبل سنجار الذي يؤوي عائلات من الأقلية الأيزيدية.
ونقل تلفزيون كردي عن ناشط محلي أن الفتيات جرى إعدامهن بعد أن رفض ممارسة الجنس مع مسلحي التنظيم، ولم يتمكن أحد من التدخل لانقاذ الفتيات من القتل.