تمكن الجيش السوري، السبت، من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة معقل تنيظم داعش في سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن القوات السورية المدعومة بالميليشيات والطائرات الحربية السورية والروسية حققا تقدما في منطقتي أثريا والطبقة في المحافظة.
وتبعد الطبقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ عام 2014، 50 كم شرق مدينة الرقة، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وأشار المرصد إلى أن القوات السورية استطاعت عمليا الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، حيث تحاول القوات الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة- حلب، ولا يفصل عنه هذه المناطقة نحو 40 كلم.
ووفقا لبيانات المرصد، فقد أسفرت الاشتباكات منذ فجر الخميس وحتى الآن عن مقتل 26 عنصراً من التنظيم و9 عناصر من الجيش السوري والمسلحين الموالين لها.
ويعني وصول الجيش السوري إلى طريق الرقة-حلب وبحيرة الفرات أن داعش صار محاصرا في حلب.
وكانت القوات الحكومية بدأت الخميس هجوما على تنظيم داعش وتمكنت الجمعة من التقدم قرب الرقة، وصارت على على بعد 6 كلم من الحدود الإدارية للمحافظة.
ويأتي الهجوم الحكومي بعد 10 أيام من قيام ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة بشن هجوم في محافظة الرقة، حيث يتقدم باتجاه الطبقة أيضا لكن من جهة الشمال.