تمكن علماء من أمريكا وكندا بعد تحليل بيانات الأقمار الصناعية من اكتشاف حوالي 40 مصدرا غير معروف سابقا لانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت ومعظمها في المكسيك والشرق الأوسط وروسيا.
وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لمصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت "نقطا ساخنة" وهذا ما جعل عملية كشف هذه المصادر أسهل.
وقام علماء من ناسا ومن المعهد الكندي للبيئة وتغير المناخ وجامعتين أخريين بتحليل بيانات الأقمار الصناعية ما بين عامي 2005 و 2014، فوجدوا أن ما يقرب من 40 مصدرا جديدا لانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت لم تكن مسجلة بشكل رسمي، من بينها محطات لطاقة الفحم الحجري وحقول لاستخراج النفط والغاز أغلبها في الشرق الأوسط والمكسيك وروسيا.
وأوضح العلماء أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من هذه مصادر حسب بيانات الأقمار الاصطناعية تتجاوز مرتين أو ثلاث مرات الأرقام المعلنة في السابق.
هذا وهناك أيضا بالاضافة إلى المصادرالتي يكون الانسان مسؤولا عن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت منها 75 مصدرا طبيعيا.
ويذكر أن تواجد ثاني أكسيد الكبريت في الجو يعتبر واحدا من أسباب تشاقط الأمطار الحمضية.