ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الأحد، ملف رحيل الحكومة وحل مجلس النواب، والتكليف بتكليف حكومة جديدة.
وكلف جلالة الملك عبدالله الثاني الدكتور هاني الملقي تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة الدكتور عبدالله النسور، التي قدمت استقالتها لجلالته اليوم.
واستضافت الحلقة، للحديث في هذا الأمر، كلا من الوزير الأسبق ممدوح العبادي والنائب السابق مصطفى ياغي.
وبدأ العبادي، حديثه بأن الذي جرى من حل للنواب ورحيل الحكومة، يعد استحقاقا دستوريا، يفضي إلى انتخابات برلمانية جديد.
وهذا الأمر يتفق معه النائب الأسبق ياغي الذي قال " كنا نرتقب حل المجلس كل يوم ".
وقال " كنا نسمع لكثير من التكهنات حول عمر المجلس، وأنا شخصيا لم يكن لدي أية مشكلة حيال هذا الأمر".
وصدرت الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك بمقتضى الفقرة (3) من المادة (34) من الدستور.
وصدرت إرادة ملكية السامية ثانية، بأن يقوم الأمناء العامون للوزارات بتسيير أعمال وزاراتهم إلى حين انتهاء رئيس الوزراء المكلف من تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي حال لم تجري الانتخابات خلال الأربعة أشهر المقبلة، فإن مجلس النواب السابق والذي جرى حله اليوم يعود إلى عمله كمجلس جديد، لكن مع عدم عودة رئيس الوزراء الأسبق وفق ما ينص عليه القانون.
تقييم النواب،،
يرفض النائب السابق مصطفى ياغي، تقديم تقييم لأداء مجلس النواب المنحل، معتبرا أن التقييم الفعلي لأداء المجلس، يجب أن يترك للمواطن الأردني.
لكنه، يبدي الرضا عن أداء المجلس في الدور الرقابي والتشريعي.
أما الوزير الأسبق ممدوح العبادي، فاعتبر أن أداء المجلس المنحل شهد " انحدارا " كبيرا، ومجموعة أخطاء بدءأ من عدد النواب الكبير، وصولا إلى ضعف الإنتاجية النوعية.
وقال إن العلامة المميزة لهذا المجلس " عدم اكتمال النصاب " في معظم جلساتها، معتبرا أن الأمر لم يحدث في تاريخ العمل النيابي الأردني.
وعن أداء الحكومة، قال العبادي، إنها فشلت في كل المسارات والمقاييس وتراجعها كان كبيرا جدا.