ابو مازن: مستعدون لاستقبال الاف اللاجئين بسبب الحروب في المنطقة

فلسطين
نشر: 2016-05-24 11:11 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
ابو مازن: مستعدون لاستقبال الاف اللاجئين بسبب الحروب في المنطقة
ابو مازن: مستعدون لاستقبال الاف اللاجئين بسبب الحروب في المنطقة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن مؤسساتنا الحكومية والأهلية، تتحمل مسؤولياتنا في الإغاثة الإنسانية الدولية، ونرسل وفودا إغاثة للعديد من دول العالم في أوقات الكوارث الطبيعية، وعند الحاجة، رغم وجود الاحتلال وشح الموارد.

 

وأضاف ابو مازن في كلمته أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء، "قدمنا العديد من المبادرات، ونقوم بدعم الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول سلمية، تحافظ على وحدة وسلامة شعوب منطقتنا، حتى لا تتحول الصراعات إلى دينية وطائفية.

 

وأكد الرئيس دعم فلسطين والتزامها بالمسؤوليات الواردة في أجندة الأمين العام من أجل الإنسانية، وقال: "نسعى بكل إرادة وتصميم من أجل إنهاء عذابات شعبنا، بالوسائل السلمية".

 

ودعا إلى استمرار مساندة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، ودعم مهمتها الإنسانية والإنمائية الهامة، واسنادها بمزيد من التمويل اللازم والمستدام لأداء دورها النبيل.

 

وجدد الرئيس تأكيد استعداد فلسطين لاستقبال آلاف اللاجئين، بسبب الحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت ترفض هذا الطلب.

 

وأكد أن شعبنا لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية، وأن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساس لوضع حد لمأساة شعبنا.

 

وجدد وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من حزيران، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن.

 

وقال: "ماضون في مسيرتنا وجهودنا من أجل بناء مؤسسات دولتنا على أسس عصرية وديمقراطية، ونؤكد التزاماتنا كافة، وفق القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي التحقنا بها".

 

وحيا الجمهورية التركية رئيساً وحكومة وشعباً، على استضافة هذا المؤتمر، وثمن جهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في الإعداد الجيد لهذا المؤتمر، سيما في ظل هذه الظروف بالغة الدقة والخطورة التي يعيشها عالمنا المعاصر.

 

أخبار ذات صلة

newsletter