يسعى باريس سان جيرمان لتعزيز هيمنته على الكرة الفرنسية وإحراز الثلاثية للموسم الثالث على التوالي عندما يواجه مرسيليا في نهائي كأس فرنسا، اليوم السبت، على ملعب سان دوني في ضواحي باريس.
وستكون مباراة اليوم هي الأخيرة للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم سان جيرمان الذي أعلن رحيله في نهاية الموسم الحالي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوفه وأحرز معه جميع الألقاب المحلية ويسعى إلى قيادة كتيبة المدرب لوران بلان إلى تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثانية على التوالي.
وكان إبرا حطم الرقم القياسي من الأهداف في نادي العاصمة الفرنسية والذي كان مسجلا باسم البرتغالي بدرو باوليتا رافعا رصيده حتى الآن إلى 154 هدفا في 179 مباراة.
وسجل إبرا هدفيه السابع والثلاثين والثامن والثلاثين في الدوري خلال فوز فريقه الساحق على نانت 4-صفر في آخر ظهور له على ملعب بارك دي برانس السبت الماضي ليتخطى الهداف الأرجنتيني كارلوس بيانكي الذي حقق هذا الإنجاز في صفوف سان جرمان موسم 1977-78.
وعلى الرغم من غيابه عن تمارين فريقه خلال الأسبوع الحالي لإصابة طفيفة في ربلة الساق، فإن إبراهيموفيتش سيقود فريقه في النهائي.
وستكون المباراة الأخيرة أيضًا للظهير الهولندي جريجوري فإن در فيل الذي قرر بدوره ترك النادي.
في المقابل، تعتبر المباراة النهائية فرصة أمام مرسيليا لإعادة البسمة إلى مناصريه الذين عاشوا موسما كارثيا خصوصا بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في أغسطس الماضي واحتلال الفريق المركز الثالث عشر في أسوأ موسم له منذ 2000-2001.
ولم يحرز مرسيليا لقب هذه المسابقة منذ 27 عاما وتحديدا منذ أن كان جان بيار بابان يقود خط الهجوم في الفترة الذهبية للفريق.