القى التحالف الدولي بقيادة واشنطن الخميس للمرة الاولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، معقل عصابة داعش الارهابية في سوريا، مغادرتها، وفق ما افادت حملة “الرقة تذبح بصمت” والمرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وقال أحد مؤسسي حملة “الرقة تذبح بصمت”، لوكالة فرانس برس عبر الانترنت “ليست المرة الاولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الاولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة”.
وكانت المناشير الاخرى، وفق أبو محمد، تتوجه إلى عناصر داعش الارهابية بالقول “اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم”.
واكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن انها “المرة الاولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة”، مرجحا أن تكون “تلك المناشير مجرد جزء من الحرب الاعلامية ضد داعش الارهابي.
لكنه تحدث عن “معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الاكراد لحملة ضد داعش الارهابي في الرقة بدعم من التحالف الدولي”، مستبعدا حصول الهجوم على الفور “كون الرقة تحتاج الى التخطيط لمعركة ضخمة واعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية”.
وتنشط مجموعة “الرقة تذبح بصمت” سرا منذ نيسان/ ابريل 2014 في الرقة حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم الارهابي بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين اثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
ووثق المرصد السوري مقتل حوالى 408 مدنيين في قصف للتحالف الدولي منذ بدء غاراته الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في ايلول/ سبتمبر 2014.