يواجه سكان مدينة كيرونا السويدية خطر الغرق، لكن هذه المرة ليس في مياه المحيط، بل في الأرض التي تقع تحت أقداهم.
وتقع كيرونا في أقصى شمال السويد، وهي مدينة باردة ومظلمة في معظم أوقات السنة، لقربها من الدائرة القطبية الشمالية، الأمر الذي يجعل أمر البناء تحديا صعبا.
ولجأت السلطات السويدية إلى إجراءات قاسية لمواجهة الغرق المتسارع للأرض تحت المدينة. ويعود السبب في ذلك إلى منجم الحديد الموجود أسفل المدينة.
وتخطط السلطات لنقل منشآت المدينة وسكانها إلى مكان يبعد 3.2 كلم شرق المدينة.
وقدر خبراء أن كافة البنية التحتية في المدينة سوف تنهار مع استمرار توسع المنجم تحتها بحلول عام 2050، لكن خطة الإخلاء يتوقع أن تنتهي مع حلول عام 2040.
وحسب الخطة فإن المنازل والمتاجر سيتم هدمها وبناؤها من جديد في شرق المدينة مع السماح، في حين أن المعالم البارزة في البلدة سيجري نقل أجزائها إلى المكان الجديد.