قال وزير النقل الفرنسي، آلان فيداليس، إن طائرة مصر للطيران، التي اختفت صباح اليوم الخميس، من شاشات الرادار فوق البحر المتوسط وأعلنت الخارجية المصرية في وقت لاحق سقوطها، لم يكن على متنها أي أمتعة خطرة.
وجاءت تصريحات الوزير للصحفيين، بعد مشاركته في في اجتماع أزمة طارئ، بقصر الإليزيه في باريس، حول الطائرة التي اختفت من شاشات الرادار فوق البحر المتوسط، بعد دخولها المجال الجوي المصري قادمة من مطار شارل ديغول بباريس.
وأكد الوزير أنه تم فحص جميع المعلومات التي أمكن الوصول إليها بخصوص الطائرة، وجاءت نتيجة الفحص بأنه لم يكن على متن الطائرة أمتعة خطرة.
وحول وجود 3 رجال أمن على متن الطائرة، قال الوزير، إن هذا إجراء روتيني لشركة مصر للطيران، وأشار الوزير أنه تم تشكيل خلية أزمة في مطار شارل ديغول الدولي، وأن ذوي ركاب الطائرة المفقودة بدؤوا في التوافد على المطار.
بدوره أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، وجود 15 راكبا فرنسيا على متن الطائرة المفقودة، قائلا إن الأولوية الآن لتقديم كافة أنواع الدعم لعائلات الركاب.
وأضاف أيرولت: "نحن على تواصل مع المسؤولين المصريين. سندعم عمليات البحث عن الطائرة باستخدام كل إمكاناتنا العسكرية".
وكان على متن الطائرة التي اختفت من شاشات الرادار فوق البحر المتوسط، 56 راكبا و10 من أفراد الطاقم.