قال تجار أوروبيون الخميس إن الأردن طرح مناقصة عالمية جديدة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين الصلد ومثلها من علف الشعير كلاهما خياري المنشأ.
وأوضحوا أن الموعد النهائي لمناقصة القمح 17 مايو أيار ولمناقصة الشعير 18 مايو أيار.
ولم يتعاقد الأردن على شراء القمح في آخر ست مناقصات طرحها. لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون مزيدا من العروض في المناقصة الجديدة بعد تغييرات في الشروط.
ويعاني الأردن من صعوبات في استيراد القمح والشعير منذ أواخر 2015 بعد استحداث شروط جديدة تتعلق بمراقبة الجودة والسداد دفعت شركات التجارة العالمية إلى تقليص مشاركتها في المناقصات.
وقال التجار إن الغرامات الكبيرة زادت مخاطر المنافسة في المناقصات.
وقال تاجر "هناك الآن بعض التغييرات في شروط المناقصات حيث تقرر تقليص الغرامات المتعلقة بالجلوتين والبروتين وألغيت الغرامات المتعلقة بالحشرات الحية."
وأضاف "هناك جهات حكومية شتى تشارك في المشتريات ومراقبة الجودة وهناك مخاوف من احتمال رفض الشحنات حتى ولو كانت مطابقة للمواصفات في المناقصة."
وقال مصدر حكومي في أبريل نيسان إن تغييرات في شروط مشتريات القمح قيد الدراسة.
ولم يطرح الأردن مناقصة ناجحة لشراء القمح منذ الثامن من مارس آذار حينما اشترى 100 ألف طن من شركة دولجي التجارية.
وتتعلق المناقصة الجديدة بشحن 50 ألف طن من القمح في الفترة من الأول إلى الخامس عشر من أكتوبر تشرين الأول و50 ألف طن خلال النصف الثاني من الشهر نفسه بحسب التجار.
وبالنسبة لعلف الشعير تطلب المناقصة شحن 50 ألف طن خلال النصف الثاني من أكتوبر تشرين الأول و50 ألف طن أخرى خلال النصف الأول من نوفمبر تشرين الثاني.