أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن رفع حالة التأهب إلى الحد الأقصى على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة.
وأفادت مصادر عبرية، أن "جيش الاحتلال نشر دبابات النمر ووحدات غولاني على حدود قطاع غزة، خشية من تصعيد محتمل مع إبقاء الجيش قيد الاستعداد لأي طارئ إضافة لرفع حالة التأهب لأقصى درجة".
ويأتي هذا الاعلان، بعد موجة من القصف المدفعي الإسرائيلي على مواقع فلسطينية، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بقذائف الهاون.
وشهدت مناطق الشريط الحدودي منذ صباح اليوم، توتراً كبيراً وقصفاً متبادلاً شرق مدينة غزة في محيط موقع "ناحل عوز".
وبحسب موقع المجد الأمني، فإن التوغل والاستهداف الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، يهدف إلى "تأمين عمليات الحفر، وتشكيل حاجز بينها وبين قطاع غزة لتتمكن من العمل بشكل حر وآمن في تلك المناطق، كما تقوم هذه التوغلات بأعمال تجريف للمحاصيل الزراعية على الحدود خشية من وجود عيون أنفاق في المنطقة".
كما أن التوغلات لا تخلو من عمليات اطلاق نار صوب المواطنين والمزارعين وبيوتهم ومصالحهم، وتخريب أراضيهم القريبة من عمليات التوغل.
ياتي ذلك في وقت دمرت فيه دبابات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأربعاء، برجين للمراقبة على الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة.
وقد ذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود أطلقت قذيفتين تجاه موقعاً قرب مكب النفايات قرب موقع صوفا، وفي ساعات الظهيرة عاودت قصف برج للمقاومة قرب مصنع العصير في حي الشجاعية شرق القطاع.
واعترف جيش الاحتلال وفقاً لمصادر عبرية، بتعرض دورية تابعة له شرق حي الشجاعية شرق غزة لقصف بقذيفة هاون ونجت من الإصابة وهي هي الثانية منذ صباح اليوم.
وفي الصباح، قالت مصادر عبرية، أن إحدى دوريات الاحتلال قد تعرضت لإطلاق نار بالقرب من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة