رؤيا - بترا - التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم الاحد وزير خارجية البوسنة والهرسك إيغور تسرناداك وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
واكد الجانبان حرصهما المشترك على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، مؤكدين الحرص على تنسيق المواقف لإحلال السلام والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبلقان.
وأكّد جوده أن الأردن يدعم الجهود والمساعي التي تقوم بها جمهورية البوسنة والهرسك لإحلال وإدامة السلام وتعزيز التعايش العرقي والديني المشترك في منطقة البلقان .
وعبر تسرناداك عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الدّاعمة للبوسنة والهرسك في المحافل الدوليّة بما فيها تأييد والتزام الأردن بدعم القرارات الدوليّة والأمميّة المتعلّقة بإحلال الأمن والسلام في منطقة البلقان.
وثمن دور قوات حفظ السلام الأردنية والتي ساهمت في العديد من المهمّات الإنسانيّة في إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة البلقان عموماً والبوسنة خصوصاً.
وبحث جوده مع نظيره البوسني اهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يحفظ ويصون بالكامل مصالح الاردن الحيوية .
واستعرض الطرفان التطورات والمستجدات على الساحة السورية والجهود الدولية المبذولة في هذا الاطار لتحقيق الحل السياسي الذي يؤكد الاردن على اهميته كحل وحيد منذ بداية الازمة السورية واهمية انجازه بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري.
وبحث الجانبان اهمية تكثيف الجهود الدولية على مختلف الصعد لمواجهة الارهاب والتطرف الذي يهدد العالم باجمعه.
وأشاد وزير خارجية البوسنة والهرسك بالجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني من اجل توفير الأمن والاستقرار وبناء المستقبل الأفضل لشعوب المنطقة.