رؤيا – ليندا المعايعة - ما زالت جثث الارهابيين القتلى السبعة محتجزة في المركز الوطني للطب الشرعي منذ وصولها الاربعاء لتعرف على هوية اصحابها بحسب ما أوضح مصدر فضل عدم ذكر اسمه.
وأوضح المصدر لرؤيا ، ان الجثث السبعه لم تسلم الى الأهالي بعد ، مبرراً ذلك بعدم وصول نتائح حمض (DNA) حتى هذه اللحظة الى الجهات المعنية ,وأضاف المصدر الى أن التاخر في الفحوصات يعود الى كون الذين راجعوا المركز لاخذ عينات الحمض منهم لمطابقتها مع الجثث الخمس المتفحمة كان لأشقاء القتلى ,وفي هذه الحالة يحتاج الامر الى انتظار نتائج المطابقة لفترة أطول ، موضحا أن العينات التي يتم أخذها من احد الوالدين تظهر نتائجها في وقت اقل.
واكد المصدر ان مدعي عام امن الدولة لم يصدر قرارا بعد بتسليم الجثث الى ذويهم مشيرا الى انه لا يمكن تسليم الجثث دون وصول النتائج لكل جثة ومعرفة صاحبها من خلال تطابق النتيجة.
واضاف المصدر ان فريق من الطب الشرعي عمل على الكشف على الجثث واخذ العينات اللازمة في مثل هذه الحالات ،مبينا ان جثتين كانت ملامح الوجه فيهما واضحه لكونهما مصابتا بعيارات نارية سهلت من التعرف على هويتهما،فيما واجهت الجهات المعنية صعوبة في التعرف على الجثث المتفحمة.