رؤيا - ليندا المعايعة – خمسة عشر ساعة من الرماية الحية شهدتها مدينة اربد، الثلاثاء، فالاشتباكات المسلحة وقنابل الغاز المسيل للدموع كانت حاضرة في المدينة.
انظار اهالي اربد كانت ترقب الطوق الامني الذي حظر على الاهالي اجتيازه، مقاومة عنيفة وصفت بـ " المعركه " استخدمت فيها اسلحة اتوماتيكية مختلفة الصنوف، حازها عدد من الارهابيين التابعين لعصابة "داعش" الارهابية واجهوا باستخدامها الفرق الامنية المتخصصة.
سبق المداهمة عمليات اعتقال لعدد من عناصر "داعش" الارهابي في عدد من المناطق، جرى التحفظ عليهم من قبل الاجهزة المعنية، وبحسب معلومات استخبارية وصلت عن نوايا تلك الخلية لضرب اهداف مدنية وعسكرية تريد من وراءها اثارة الفزع والخوف في نفوس المواطنين.
احزمة ناسفة ارتداها عدد من الارهابيين استعدادا لمواجهة القوة الامنية فور دخولها الى المنزل المحاصر في اربد والذي شهد أعنف المواجهات الامنية خلال المداهمة.
ارهابيو الخلية "الداعشية "، وتحديدا ممن ألقي القبض عليهم بجهود القوى المعنية وبالمتابعة والمراقبة المستمرة لتحركاتهم وعددهم 13 عنصرا حتى الأن، موقوفون على ذمة التحقيق.
ويواجهون تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، والقيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والقيام باعمال ارهابية باستعمال اسلحة اتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع ،من قانون منع الارهاب 2006 وتعديلاته.
مداهمة اربد تعد من المداهمات النوعية والاحترافية للاجهزة الامنية لكنها الاقوى في المواجهات مع العناصرالارهابية التي خزنت كميات كبيرة من المواد المتفجرة المصنعة والاسلحة وتمرسهم بالرماية.
العملية أكدت على ثقة الأردنيين جميعا بأجهزتها الأمنية وبقدرتها وكفاءتها، وعززت صورة الأردن والتحامه بأبناء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية لحفظ الوطن والمواطن.