رؤيا – جورج برهم - بلغ عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية 9.531.712 مليون شخص، وفق ما أعلنه مدير عام دائرة الاحصاءات العامة/ المدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 الدكتور قاسم الزعبي.
تطور حجم السكان
بلغ اجمالي السكان الذين تم عدهم فعلا 9,531,712نسمة من خلال زيارة وإجراء المقابلات مع الاسر في المملكة أثناء فترة عد السكان التي بدأت في 30 تشرين الثاني 2015، والتي بلغ عددها1,977,534 أسرة.
وبلغت نسبة التغطيةالعد حوالي 96.4%. وبلغ متوسط حجم الاسرة 4,82 فرد، وبمقارنة متوسط حجم الاسرة بالتعدادات السابقة، يتبين ان حجم الاسرة استمر بالانخفاض التدريجي خلال الاربعة عقود الاخيرة.
وقد تطور عدد سكان المملكة منذ مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي، حيث تضاعف عدد السكان اكثر من 10 مرات خلال 55 عاما.
وكانت الزيادة الاكبر خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011. وقد بلغ معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004 و2015 حوالي 5.3% سنويا.
ويعود الارتفاع في هذا المعدل الى الهجرات بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة، حيث كان معدل النمو السنوي للاردنيين 3.1% سنويا مقابل 18% لغير الاردنيين.
توزيع السكان
اما حول توزيع السكان حسب المحافظات بناء على النتائج الأولية الاولية لتعداد 2015 مقارنة بتعداد 2004،فقد تخطى حجم السكان في محافظة العاصمة اربعة ملايين نسمة، بما يزيد عن الضعف لسكان 2004، مقرونا بارتفاع حصة العاصمة من اجمالي سكان المملكة بحوالي 4 نقاط مئوية ( من 38% عام 2004 إلى 42% عام 2015)، ويعود ذلك الى ان العاصمة تعتبر المحافظة الاكثر جذبا للأردنيين وللقادمين الى المملكة من غير الاردنيين.
وكذلك فقد ارتفع نصيب المحافظات المستقبلة لغير الاردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل اربد (بزيادة 0.4%) والمفرق (بزيادة 1%)، وذلك على حساب المحافظات التي لم تستقبل اعدادا كبيرة، او لم تكن جاذبة.
وفيما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، فيشكل السكان غير الاردنيين حوالي 30% من اجمالي السكان، نصفهم من السوريين (1.3 مليون) يتركز اغلبهم في محافظة العاصمة (436 ألف)، ثم إربد (343 الف) ثم المفرق (208 ألف) ثم الزرقاء (175 ألف).
كما بلغ عدد المصريين حوالي 636 ألف يتركز اغلبهم (390 الف في محافظة العاصمة).
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634الف.
التركيب العمري والنوعي للسكان
يشير الهرم السكاني لإجمالي السكان إلىزيادة في عدد الذكور مقارنة بعدد الاناث وخاصة للاعمار التي تزيد عن عشرين عاما.
ويعود ذلك الى خاصية الاختيار وخاصة بالنسبة للهجرة الطوعية حيث ان الغالبية العظمي للقادمين من الذكور في سن العمل.
اما بالنسبة للأعمار دون سن العشرين فان نسبة الجنس (الذكور والاناث) تكاد تكون متقاربة، حيث ان الجزء الاكبر من الهجرات القصرية وخاصة المتعلقة بالأزمة السورية عبارة عن اسر بها اطفال والنساء وبقية الاعمار.
وبالنسبة للهرم السكاني للأردنيين، فقد جاء حسب التوقعات والتي تشير الى ان المجتمع يتأثر بالنمو الطبيعي للسكان.
كما لوحظ تقلص حصة الاطفال دون سن الخامسة، والذي يعود الى انخفاض معدلات الانجاب.
الصعوبات الوظيفية
•بلغت نسبة الذين يعانون من الصعوبات الحادة او المطلقة(المتمثلة بعدم القدرة على اداء الوظيفة) فشكلت حوالي 2.7% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر، وتعتبر النسبة الاعلى للصعوبات الحادة او المطلقة في محافظات إربد والمفرق وعجلون حيث تجاوزت النسبة فيها 3%، وفي المقابل كانت اقل في محافظات مادبا ومعان والعقبة ثم العاصمة والكرك.
•بلغت نسبة الذين يعانون من صعوبات وظيفية بأية درجة ( البسيطة الى المطلقة)، حوالي 11% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر، وهذا ينسجم مع نتائج مسح الصعوبات الوظيفية الذي اجرته الدائرة (13%).
•تشكل صعوبات الابصار المشكلة الاكبر (5.6%) تليها الصعوبات الحركية ثم السمعية والتذكر، وتعتبر صعوبات التواصل الاقل انتشارا مقارنة بالصعوبات الاخرى حيث لم تتعد نسبتها 2% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر.
التامين الصحي
•تشير النتائج الأولية الى ان حوالي نصف السكان في المملكة مشمولين بالتامين الصحي.
وترتفع هذه النسبة للسكان الاردنيين الى الثلثين.
•وتتباين هذه النسبة بين المحافظات لتصل الى جميع السكان تقريبا في محافظة عجلون (95%) تليها الطفيلة والكركثم جرش ومعان والمفرق.
وقد يعود ذلك الى ان هذا التامين مصدرة الخدمات الطبية او وزارة الصحة، حيث ان الغالبية العظمى من العاملين تعمل في القطاع العام بما فيها القوات المسلحة الاردنية.
اما سكان محافظة العاصمة الاردنيون، فان حوالي نصفهم فقط لديهم تامين صحي، تليها محافظة الزرقاء بنسبة تامين حوالي 57%.