رؤيا - سكاي نيوز - أعلن مسؤولون أميركيون أن السبب وراء تحطم طائرة هليكوبتر عسكرية أميركية في مايو الماضي بهاواي، كان ذرات الرمل والغبار التي أدت إلى حدوث عطل في محركها.
وكان حادث تحطم الطائرة "إم.في-22 أوسبري"، الذي أسفر عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الأميركية وإصابة 20 آخرين، قد أثار تساؤلات بشأن سلامة الطائرة، وهي من إنتاج "بوينغ وتكسترون"، ومصممة للإقلاع كطائرة هليكوبتر، ثم تعدل وضع مروحة الدفع لتحلق كطائرة.
ونشرت نتائج التحقيق العسكري، الاثنين، وخلص إلى أن ذرات الرمال والغبار تسللت إلى المحرك حين حاولت الطائرة التحليق على ارتفاع منخفض، أثناء محاولة الهبوط في منطقة تدريب تابعة لمشاة البحرية الأميركية في جزيرة أوهو، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت قوات مشاة البحرية في المحيط الهادي في بيان، إن الذرات تسللت إلى محرك في الطائرة، وتراكمت المادة على نصل المحرك والمروحة، مما أدى إلى تعطل المحرك وسقوط الطائرة.