انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في أنطاليا

عربي دولي
نشر: 2015-11-15 13:52 آخر تحديث: 2016-08-04 01:50

رؤيا - وكالات - انطلقت في أنطاليا التركية أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستستمر يومين، وتركز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ.

وبدأ الزعماء قمتهم بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وأكثر من 300 جريح.

وإلى جانب الملفات الاقتصادية يتصدر ملفا الإرهاب واللاجئين أعمال قمة العشرين في أنطاليا، كونها تعقد وسط جملة من الأزمات أبرزها النزاع في سوريا والعراق.

وفي هذا الإطار قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مفتتحا أعمال القمة إن "حادث الجمعة الحزين بباريس يظهر لنا أن الاقتصاد ليس بمعزل عن السياسة، وأن اهتمام مجموعة الـ20 الرئيسي هو الاقتصاد، ليس على هامش الحياة الاجتماعية والسياسية والإنسانية".

وأشار أردوغان إلى أن أزمة الهجرة التي بلغت أبعادًا دولية، لم تخضع للأسف  لمراجعة كافية، كما أعرب عن أمله في أن تمثل قمة الـ20 نقطة تحول تاريخية في الصراع ضد الإرهاب وأزمة اللاجئين، مبرزًا أن التوترات الأمنية تلقي بظلالها سلبًا على اقتصاديات الدول.

وتعتبر مجموعة العشرين من النوادي الرئيسية لمناقشة قضايا التعاون العالمي الاقتصادي والمالي، وهي تضم كبريات اقتصادات العالم المتطورة والنامية التي تصل حصتها إلى 85% من الإنتاج الداخلي الإجمالي العالمي.

وقد ترأست روسيا المجموعة عام 2013، وسلمت الرئاسة لأستراليا عام 2014، قبل أن تنتقل إلى تركيا هذا العام.

من بين قادة بلدان مجموعة العشرين لم تستطع رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر الحضور هذه المرة، إذ منعتها الانتخابات، كما غاب عن اللقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بسبب الأحداث الأخيرة في بلاده.

وعلاوة على البلدان الأعضاء في المجموعة دعي إلى القمة رؤساء أذربيجان وزيمبابوي وماليزيا والسنغال وسنغافورة، إضافة إلى قادة المنظمات الدولية الرئيسية، بما فيها الأمم المتحدة والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية.

بعد الافتتاح الرسمي للقمة تجري جلسة عمل تناقش فيها حالة الاقتصاد العالمي واستراتيجيات التوظيفات. أما اليوم الثاني للقمة فيكرس لمسائل التنظيم المالي وإصلاح صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد، وتناقش الجلسة الأخيرة مسائل الطاقة والتجارة العالمية، وفي ختام القمة يصدر بيان وخطة عمل للمرحلة المقبلة، قبل أن يجري تسليم الرئاسة للصين.

أخبار ذات صلة

newsletter